أضواء على برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2014/2015

أضواء على برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2014/2015

22 أغسطس 2016

تتعالى الأصوات في جميع أنحاء العالم للمطالبة بروح القيادة والعمل في عام 2015 من أجل التصدي للفقر وعدم المساواة وتغير المناخ. تطلب هذه التحديات الشاملة عملاً على نطاق العالم. وفي هذا العام أمامنا فرص غير مسبوقة لتحقيق المستقبل الذي نصبو إليه. فهذا هو العام الذي سيجتمع فيه قادة العالم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لإقرار خطة جديدة للتنمية المستدامة. وستسترشد السياسة الإنمائية وأولويات التمويل للسنوات الخمس عشرة المقبلة بأهداف التنمية المستدامة الجديدة، بدءا
بتعهد تاريخي بالقضاء على الفقر المدقع، في كل مكان، وبصفة دائمة.

ولقد أبان البرنامج الإنمائي، منذ عقود، عن قدر كبير من الفعالية في التأثير على السياسات وبناء القدرات بوصفه شريكاً موثوقاً به لشتى الأطراف ذات المصلحة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. ويدرك البرنامج الإنمائي، مع ذلك، أن عليه القيام بكل ذلك على أحسن وجه من أجل التصدي لتحديات ما بعد عام 2015 ، وبتركيز أكبر بحيث يظل هذا الجانب مفهوماً وواضحاً للبلدان المستفيدة من البرنامج وللجهات المانحة على حدٍ سواء.

يتطلب العمل من أجل وضع إطار جديد للتنمية المستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة طرقاً جديدة للعمل. وستشهد الأمم المتحدة نفسها تغييرات من أجل التصدي لهذه التحديات، كما أن البرنامج الإنمائي عاكف على إعادة تنظيم نفسه كي’يفي بالغرض‘ في المشهد الإنمائي الجديد لما بعد عام 2015 .

أبرز الملامح

  • سيُختتم السعي الذي بدأ منذ خمسة عشر عاماً لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وستبدأ حقبة جديدة من الالتزامات الإنمائية الدولية المتوقع الإعلان عنها عندما يقر قادة العالم أهداف التنمية المستدامة في أيلول/ سبتمبر
  • وعلى الرغم من التقدم الهائل الذي تحقق على صعيد الحد من الفقر خلال السنوات الأخيرة، ما يزال بليون شخص يعيشيون على أقل من 1.25 دولار في اليوم
  • وتمكّن البرنامج الإنمائي من خلال العمل الذي قام به في البلدان النامية في جميع أنحاء العالم في عام 2014 ، من إحداث ما يقارب مليون فرصة عمل في مجتمعات محلية منخفضة الدخل، وساعد على زيادة دخل ملايين آخرين من الناس وعزز سبل معيشتهم.
  • ويقود البرنامج الإنمائي جهود الأمم المتحدة لمكافحة الاحترار العالمي حيث يدير حافظة قيمتها 1.3 بليون دولار من مشاريع التصدي لتغير المناخ في 140 بلداً
  • وساعدت البرامج المكثفة للدعم الانتخابي التي قام بها البرنامج الإنمائي على تسجيل ثمانية عشر مليون ناخب جديد، بمن فيهم أربعة ملايين ناخب في أفغانستان لوحدها.